الأحد، 25 ديسمبر 2011

أسفي لتلك الأيآم ..

كلما ودت المضي بيومي الى نهايته تخاطرني تلك الاحاسيس الموحشه بأن ي ترى من سيكون رفيق دربي في هذا الطريق


رفقائي ذهبوا في طريقهم وتركوني .




لم يتركوني بارادتهم ، لكنهم و كإياي اُجبروا






لكنني في اخر الامر تقبلت الحال ومضيت أنا أيضاً .


صادفت يوما ان تقابلت مع هؤلاء الرفقة ، بطبيعة الحال  لم اقف ساكنة  الا وانا أجري مبتسمة  وعيناي تومض من اثر دمعة الفرحة بلقياهم نحوهم .


بقلبي عتابات لتلك الايام التي فرقت ايادينا عن بعضها ..


ولوم قاسٍ للمصير الذي جعلنا ننكث مرغمين لوعودنا  بالبقاء معا ومها حدث ، إلى أن ال المآل إلى أن  قطعناها !


لكنني توقفت قليلاً ورحت انظر لتلك الارواح التي ظللت متعلقة بها و متعلقة بامل ان نعود معا لمرة اخرى  ...!


" كل هائم بأمره " !!  وما ان رأونني ارتسمت ابتسامة خافته  ولا مباليه على وجوههم لمرئاي و لسان حالهم يقول  "اوه اذن التقينا مجددا ي لها من صدفه "


انا الاخرى ابتسمت ؛ نعم ابتسمت بسخرية أحقاً هذا م لديكم  !؟؟


بصراحه لا اعلم مالذي يدعوني لان اتمسك بهذا المبدأ طويلا  ولماذا لا زلت احبذ فكرة الصداقات الدائمه او على الاقل فكرة أن يكون لدي صديق !!!!!!!؟


كنت في السابق احاول بشتى الطرق ان يكون بيننا اتصال ، قد تستجاب محاولاتي لكن جودتها رديئة وكنت ابرر ردودهم بانهم مشغولون .


وهأنذا الان اكرر عتابي لتلك الايام لمّ لم تعرفني بهم قبل وقت الفراق حتى لا اكلف نفسي عناء التمسك بهذا المبدأ للافائدة .








الثلاثاء، 12 يوليو 2011

ساعة بؤسس :(


..

...

..

...


ححتى في أششد حالآت الحآجه لآ أستطيعُ ندآءه ..

ححتى في أمس رغبتي بمعانقة خفيفه لم اجده بقربي ..!

بحثتُ عنه مراراً فلم أجده ولن أجده لانه ليس بِ هنـا وَ لم يكن أبداً

بحَّ صوتي ( لآ ) بسبب الصراخ ولكن لعمق ذاك الصمتُ الذي يغشيني عندما أتألـمُ بشده

جفت دموعي ولم أستطع إرغامها على الإنهمار مجدداً ولم يكن بمقدوري

كتمتُ غيضي وحنقي وألمي  ، وذاك النحيب وتلك الدموع قد تخلينَ عني

وكأن نصف الإحساس (  فيّ )  قد اُعدم !

سلمتُ للأمر و رضيتُ بكوني وحيده : (

أتألم وحدي وأداوي نفسي بنفسي . إن اعتصرتُ قهراً و أغمضت هذه العينين تتهاوى دمعةٌ ناعمةٌ على وجنتي وما تلبثُ

أن تتلاشى .

ححتى وإن وددتُ الشكوى أرأني أومئ رأسي عجزاً ومـآ أكاد أرفعه حتى أجدني أكثر عجزاً

ساعة أو بضع أنسسى ما حصل أو أتجآهله

وأممضي حياتي متقبلةَ لوضعي


..

...

..

...







الأربعاء، 22 يونيو 2011

[ ححتى الذآت قد لآ تععرِفُ مآهيتهَـآ | ~





أحرفُ أبْجيدتيْ مُختلِفةً وإنْ كآنتْ أقْرَبَ إلىَ أنْ تَكونَ {{ غَيّرَ واضِضحَه ~! }}



أككرهُ نفسسي إلى حد الإختناق منهآ وَ أحأول  [ { عجزاً أن أفهمها فَ  اُخْفِقْ  } [

بل وإن مراسم تفكيري المُضجِره } . | تتمحور حول كيآني وماذا يدور في فلكه [


أراقبُ الوقتَ شغفاً لأن أرى ولو تغيراً بسيطاً فيهـآ  فلآ ألحظُ ذلكَ    ؟



قد يعود ذلك بسبب سقوطي المستمر في وحل الأخطآء و التي لآ أحاول  { تجنُبَهآ }

فأتركهآ   بيأس   للزمنِ أنْ يتكفل بإصلاحها ..



أكآدُ  اُجْزِمُ أنه  إنهزآم أو إستسلام . وربمآ هو خوفٌ أو هروبٌ من أن اُسلط من قِبَلِ بقعة الضوء  ، فلا أكون ذا مسئوليةٍ

على نفسي أو على أي شيء آخر !!

فأنا أمقتُ الإلتزام بشيء .  إنه يأخذني من دونِ شعور ومن حيثُ لا أحتسب  إلى البعييد  [ ~

بعيدٍ جداً عن ما أحاول التمسسك به .............!



ولو تحدثتُ عن ما أريد التمسسك به وبقوه  >..  أجده غير صالح لي وقد يؤلمني تعلقي به هكذا [

لكني كشفرة معقدة لا أعلم لِمَ أححبه  ؟؟

 { قطعاً } أححبه وأريده وأظل اُرَسِسخُ فكرةَ أنني لآ أحتمل تركه ..!



[ حآآآآلٌ مزرية  ..

حتى أنني لا أعلمُ إن كان بغرف دماغي أية أبواب يُحتملُ أن تكون مفتوحه !!

هه ! لأنني سلفَاً أغلقتها جميعاً  ’’  {{ أغلقتُ  كل  السبلِ  لجعلي   أفكر بمنطقيةٍ  بحته  دون  تدخل  عآئقٍ  سلبي  }}

وَأظلُ في جدآآلٍ عقيم ٍ مع ذآتي التي لم تنصع لي [[ ولا أخرجُ بإجابة سوى أنه بسبب المآضي  ..



(  كآن الماضي  )  ولا يزال !!! { جُرححاً دفيناً أتعصر وجعاً كلما تحسست أثرَهُ.......

وَ دموع مقلتيّ ..لآ تَكُف ْ ذرفاً ..؟ ، [  إنْ شممتُ رآئحة ذكرآه  |~




فَ سآمحكَ الله يا ألم الماضي ’  وسامحَ من تسبب بك    وسآمحني إن كنتُ سبباً فيه ..

..




السبت، 18 يونيو 2011

ماذا قد يكونُ { خلفَ } الزجآج ...؟؟؟

  ,!
 





•●    


لكن ..!  •● 




} •●



ما خلف الزجاج  !! >

روح تقبع في مكانها بصصمت اجبرها الحال أن تصمت فامتثلت ..}

ما خلف الزجاج !! >

جسدٌ بلآ روح { لآ حراك فيه } سوى تنهدات متقطعه تثبت أنه حيٌّ بلباس ميت !/ّ

ما خلف الزجاج !! <

كبرياء طآغٍ تنكر بالعزة رغم الألم ، رغم الوهن ولو مدت اليه يدٌ حانيه لـ امتثل

لهـآ  •● 

ما خلف الزجاج !! <

طائرٌ جريح يحاول بعجز الطيران فلا تطاوعه جناحاه  ~ــ~

ما خلف الزجاج !! >

خطواتٌ ( كيانٍ ) واثققه وعينان متوسمة بالحيآه  لكنه ما إن يغآدر الجميع  حتى ينهار

ذاك الجسد وتظهر تلك الدموع المختبئه خلف ستارهـآ

ما خلف الزجاج !! >

شجرةٌ تنبت أحلى الثمر .. " وتجد من يرميها " .. ولو استطاعت الهروب لاقتلعت الجذع

الذي يكبلها وهربت .. ,!


ما كان خلف الزجاج هو الواقع وما كان خلف الزجاج هو الروح الجريحة ..تَجَلَدَتْ

بالصبر على الامها وخبئت ذاتها عن غيرها حتى لآ } تُنْكــر{

بل و رائحةُ يأسٍ قآتله وعزف نآي كئيب  و قد يكون انتظ

           


!
   





} •●


          




•● ,


قد يلتبس ع الاغلبيه ما قد يكون خلف الزجاج ؟؟؟؟

إنه تلك الروح المتعبه وتلك الروح الضجره من زيف ما نراه أمام الزجاج

إن وجه الزجاج بقايا قطرات ماء خجله أو انعكاس الوان الطيف الساحر 

وابتسامةٌ دافئه ، وقلبٌ نقي ، وروحٌ  طيبه مهما لقيت الأذى كانَ ديدنُها التسامح ومهما

أعربت عن بركان الغضب بداخلها يظلُ محيا الامتنان طابعاً

تتمسك به لكل من أزخر عليها بفضله  ..

الأحد، 12 يونيو 2011

فتور . رتابه . وروتينٌ ممل } !! ..

يوماً بعد يوم وساعة تلو الأخرى


أفكاري لآ تكاد تلزم مكانها حتى تسابق الواحدة منهن الأخرى في الخروج


لا ألومها فلقد مكنتني  نوعا ما بعد  عناء طويل مع شقاء المسير بلا هدف  أن التمس الطريق


(قدري| ~  | أرى غشاوةً تحوطهُ كلما مشيت ألا وإنها تنبري شيئاً فشيئاً كلما واصلت المسير


لم احب السير المرهق ولم احبذ ابداً المسافات الطويله . لذا قد انحرف عن المسار الى شآطئ الاستجمام

يعجبني البقاء هناك فأطيل المكوث !

شمسٌ دافئه و أمواج البحر بتلاطمها الساحر وتلك الرمال الذهبيه وأحبتي حولي .. بابتسامة ساخره ( ماذا ينقصني .؟)


كالعاده بعد رحلة الاستجمام الممتعه احن لسيري على درب قدري .. وافكاري ونقاشاتي حولي التي تطول وقد تصل الى العمق مع ذاتي

فاعود اليها ..

هل كان من الممكن ان لا اعود .! اممم ربمآ .. لاسيما ان بطريقي نحو المستقبل يكثر جدلي مع الاسئله فلا اتمكن من اجابتها وغالبا ما


 ينتهي بي الامر الا أن اجدها اثناء استجمامي في شاطئ الاسترخاء  ..


-------------



الثلاثاء، 19 أبريل 2011

~,~ طيري لأجلي ~,~



سأظل أحاول الطيران

نحو سماء قدري  سأطير

أعلم أنني سأسقط كثيراً .. لكن هذا لايمنع أن أحاول التحليق حتى أتجنب السقوط


  أشعرُ أن هناك قدري حيث لآ أعلم


حتى لو.. !  حتى لو اغرورقت الدموع في عيني ألماً لأجل أن أصل هناك فلآ بـــأس


لم أكن أكثر ثقة بي إلا لأنني عرفت ضعفي عرفت نفسي 

أريد أنْ ...

أنْ ..  أحلق بعيداً لأجدني  ..




سئمتُ التسكع في طرقات الحزن والحسرة  ,., عينـآي كُفي بكائاً فَ {  تَسْريبُ الدموعِ بلآ فائدةٍ أكثرَ إيلاماً منْ كَتمِها  }  .. !؟






تَطَلُعي لأفاق حالمةٍ أفسد عليّ متعة العيش في جنباتِ الواقع وَ أحلآمي بوجود ظلي بجانبي اختفت وبتوقي الشديد لرؤية نجمي قد خبتت

لـم أعُد أريدهم لـم أعُد أريد تلك الترهات  \


بل أريد أن أرى طريقي فقط ولا غير طريق قدري /


طيري طيري يآ نفسي بعيداً بعيداً عن الجميع بعيداً \


هذا هو حلمكِ يآ نفسي .. /


بِ نفسي سأجمع ريشي المتساقط وسأخيط بِ نفسي جناحي


لـ ...

لأطير !

شكرا للجميع

شكرا لكم فأنا لآ أحتاح حقاً مد يد العون منكم

بل أنا


أثِقُ بك أنت يآ نفسي فَ :  طيري لأجلي   ...

الأحد، 20 مارس 2011

دروب بلآ نهاية


رغبتي بِ الثرثرة عن نفسي تطلبني باستمرار أن أكتب ؟




سألتها..! : وماذا عليّ أن أكتُب ؟


بهدوءٍ أجابتني : أي شيء ..! فنفسُك تحترِقُ .. اُكتب لعلك بكلمآتك تُطفئُ نارهـآ


حينها وهنا فقط اُلهِمت


فَكرت . فكرتُ انني اكتفيت تماماً بفعلي مـآ تريده رغآئبي وحاجات هي غير ضروريه

فقط لإضاعة وقت وتملية الفراغ بترهات عديمة الجدوى


 
أريدُ شيئاً أشعرُ بأهمية أن أفعله بحبٍ وَ راحـة بآل دون أن أخافـ وأحس انني مجبرةٌ لفعلـﮧ


الى هذه النقطة توقفت أفكآري كي تستريح من عناء سَفرِها على قطار خواطري


أنـآ الأخرى استلقيت على ظهري كي اريح قليلاً من جسدي المنهك ع الدوام ..


لم يمهلني التفكير ..وكعادته أن يفعل.. حيثُ اندفعت فكرةٌ في رأسي معترضةً طريقَ


الأفكار التي رتبتها




هذه الفكرة لم تكن إلا إجابةً لتساؤلي بادئ الأمر


أو لنقل الهامٌ بسيط عن اجابة قد تأتي بعد عناء طويل في رحلة حياتي



لآ يهم .. دعوني اسرد لكم باقي سطوري



إن تلك الفِكرة وكأنها رسالة مستعجلة من شيء مجهول أو شيئ عميق في عقلي أنا لا أعرفـﮧ


مفادُها أنني لربما أكون متوهمة .. متوهمة بالشعور أنني وان اتبعتُ أهوائي


سأحضى بالسعادة


تتسلل فِكرةٌ منطقية من جيش عقلي المأسور لتخبرني بالفرآر من قبضة سجن الرغبات


لكنني أتسائل .. وبعد كل ذلك  ( مـآذا أفعل ؟! )


 

نظام عقلي غامض / ما إن أصِلُ إلى هذه النقطة


حتى أراني أمام مفترق طرق / وَ عِندما أحاول الإلتجاء إلى أي الطريقين


أجِدُ قدماي مكبلتان ..


إنها وبلا شـﮓ تخبرني :




أنْ    لآ لآ     فـآئدة  فـآئدة  ..


هنُا أغمضُ عينآي




ربـآه لطالما التجئتُ اليـﮓ  .. رحمـآگ  فَ ضعفي يكاد يقتلني




أطفأتُ شمعتي ومسحتُ بريشتي المرهقـﮧ




لأخِلُد إلى نومٍ أصوره بأنه هانئ !


وَ


دمعةُ الأمل من مِحجر عينيّ


بِ


ابتسامة الوآثق




ترافقني